وليد فاروق (دبي)

ذاكرة نجوم الرياضة تحمل الكثير من المواقف والأحداث داخل الملاعب وخارجها خلال شهر رمضان، وعندما يكون قائد بحجم إسماعيل راشد يملك كل هذا الرصيد من الخبرة والتجارب والإنجازات مع المنتخب الوطني ونادي الوصل سابقاً، فمن المؤكد أنه يحتفظ بالكثير من الذكريات الكروية في رمضان، ولكن تبقى مباراة فريقه أمام النصر التي غاب عنها موسم 1999-2000 محفورة في ألبوم ذكرياته الرمضاني.
ويتذكر إسماعيل راشد قصة هذه المباراة ويقول:
« في مسابقة الدوري موسم 1999 - 2000 تعرضت للطرد في آخر مباراة لنا وكانت أمام الشعب، ولم يكن حزني وقتها بسبب طردي في تلك المباراة، ولكن لأنه سيحرمني من مواجهة تالية في غاية الأهمية وقوية أمام النصر خلال مشوارنا في بطولة كأس الاتحاد، كنت أتمنى وقتها المشاركة في تلك المباراة وهو ما لم يحدث للأسف، ولكن فريقي قدم مباراة رائعة ونجح زملائي في تقديم عرض رائع، وحققنا فوزاً كبيراً بنتيجة 6-1، وكل ما أتذكر هذه المباراة الكبيرة التي أقيمت في شهر رمضان المباراة، أتذكر عدم مشاركتي فيها بسبب الطرد».
وبعيداً عن تلك المباراة، أوضح قائد فريق الوصل السابق أن له طقوساً معينة خلال الشهر الفضيل، تتمثل في حرصه على قراءة القرآن الكريم خلال لياليه العطرة، وكذلك أداء صلاة التراويح، ويحرص على صلة الأرحام من خلال زيارة الأهل والأقارب ولقاء الأصدقاء، وأحياناً لعب الكرة من خلال الدورات الرمضانية عقب صلاة العشاء، وهي التي تعتبر فرصة لجميع اللاعبين القدامى في إظهار مواهبهم واستعادة ذكريات الزمن الجميل، كما يكون موائد الإفطار فيه للقاء مع الأهل والأصدقاء والزملاء الذين لم تتح فرصة لقائهم على مدار العام.